السؤال
أشكركم على تعاونكم معنا ومساعدتنا على معرفة طريقنا الصحيح، وسؤالي هو أنني قبل عام (في رمضان الماضي) قال لي زوجي إنه يريد أن يسافر إلى السعودية ليعمل عمرة، وقلت له إنني أريد أن أذهب معه ورفض ذلك، فغضبت وقلت له حد الله بيني وبينك إذا ذهبت وتركتني فإما أن تأخذني معك أو أنك لا تذهب، ولكنه عمل ما يريد وذهب ليعتمر، وعندما رجع كانت علاقتي به طبيعية، ولكنني لم أنس أنني حلفت عليه (بأن حد الله بيني وبينه)، وقلت إنني يجب أن أعمل كفارة فصمت ثلاثة أيام وانتهى الأمر، ولكن ضميري يعذبني حتى اليوم لأنني لا أعرف ما فعلته جائز أم لا؟ وجزاكم الله خيراً وجعلها في ميزان حسناتكم.