السؤال
لقد علمت أن الزوج سوف يسأل عن تصرفات زوجته من حيث التبرج والصلاة وأمور أخرى، فهل يسأل الزوج عن تصرفات زوجته بعد كتب الكتاب مباشرة أم بعد الدخول بها، وجزاكم الله خيرا وهدانا وهداكم إلى ما فيه رضاه.
لقد علمت أن الزوج سوف يسأل عن تصرفات زوجته من حيث التبرج والصلاة وأمور أخرى، فهل يسأل الزوج عن تصرفات زوجته بعد كتب الكتاب مباشرة أم بعد الدخول بها، وجزاكم الله خيرا وهدانا وهداكم إلى ما فيه رضاه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد جعل الله عز وجل القوامة للرجل على المرأة ، قال الله تعالى:الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ { النساء 34} . قال القرطبي : قيام الرجال على النساء هو أن يقوم بتدبيرها وتأديبها, وإمساكها في بيتها ومنعها من البروز ( أي الخروج ) , وأن عليها طاعته وقبول أمره ما لم تكن معصية. انتهى
والقوامة أثر من آثار عقد النكاح ، فيجب عليه إلزامها بالحجاب وغيره من الفرائض، ولو قبل الدخول، لأنها صارت زوجته، وثبت له حق القوامة عليها بالعقد، وإذا كان العقد ينص على تأخير الدخول، ولم يتمكن من حق القوامة لعدم قدرته عليها لم يكن عليه حرج في ذلك، ولكن يجب عليه النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب استطاعته .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني