السؤال
يا سيدي لقد تعرفت على فتاة ومع أني بررت ذلك لنفسي لكونه في تونس غلب المجون والعري ما بلغ، وقد كان بيننا ما كان من كلام العشق الحرام عبر المحمول، وبعد أن اكتشفت أن علاقتنا حرام وقابلتها في مكان عمومي عدة مرات اتفقت معها على قطع الاتصالات مهما كانت، والتوبة من ما كان بيننا مع الوعد بالزواج، يا سيدي لقد من الله عليها بالحجاب وإني أرغب في خطبتها عندما تتحسن أحوالي ويرزقني الله بعمل لكن يقلقني أنها قد ترفض من يتقدم لخطبتها وتنتظرني ويا سيدي ما لم أعلمها بأني لن أتزوجها وأنهرها عن انتظاري لن تكف عن رفض من يتقدم لها مع أني أنهرها كلما حاولت الاتصال بي ولم أرسل لها سوى بضع رسائل أخبرها بها عن حالي، وأنوي الإقلاع عن الرسائل، يعلم الله أني صادق في نيتي بالزواج منها، السؤال: هل علينا شيء في تواعدنا بالزواج في حال صح إقلاعنا عن التواصل واقتصرنا على الوعد بالزواج، يا سيدي يعلم الله أني صادق في نيتي وأني أتوسم فيها خيراً خصوصا بعد أن تحجبت، فهل أنا آثم لأنها ترفض الخاطبين لأجلي، نعم بدأت العلاقة بطريقة غير شرعية لكن منذ مدة لم نتصل ولن نتصل بإذن الله، ما حكم هذا الوعد على ما وصل علمكم من كونها ترفض العرسان لأجلي؟ وبارك الله فيكم.