السؤال
تشاجرت مع زميلة وبالأحرى هي التي بدأت بسوء الظن وذكرت لي بأنها لا تريد صداقتي، وأن ليس بيني وبينها سوى السلام، وهي لا تحدثني أبداً وأنا أيضا أتجنبها لسوء طباعها وسلاطة لسانها وحبها للقيل والقال والسخرية من الناس، ولست أنا الوحيدة فالكثير من زميلاتي لا يحدثنها لسوء طباعها كذلك، وهي مشهورة كذلك بين الموظفين الرجال، وقد ذكرت لي مرة أنها كانت تكرهني ونيتها سيئة نحوي في وقت كنت معها بغاية الطيبة وصفاء النية.. سؤالي: هل أنا آثمه لمقاطعتها مع أنني لم أبدأ، ولكني في نيتي بأن لا أحدثها مع أنني حاولت محادثتها بالهاتف بعد المشاجرة مكالمة عمل ولكنها أغلقت السماعة في وجهي.. والحمد لله هو إنقاذ من الله منها وحفظ لأني خلال وقت الصفاء معها حلمت بثعبان لا أدري أعضني أم لا، ولكني عضضته وقتلته وفسر لي بصديقة تحاول إيذائي وأول ما خطر لي هي... لسوء طبعها، هل من الممكن أن أكون قد ظلمتها مع أنني متأكدة أنها هي؟