السؤال
تجمعت في ذمتي أيام كثيرة من صيام يجب قضاؤها وقد صمتها والحمد لله فيما أظن وأرجو من الله القبول وإبراء الذمة، ولكن بقيت كفارة هذه الأيام حيث جاء عليها رمضانات وما حدث هو أنني أعطيت زوجي مبلغا من المال لإخراجها نيابة عني ككفارة لهذه الأيام وكان ذلك منذ عدة سنوات عندما بدأت في قضاء هذه الأيام ولكن زوجي لم يقم بإخراج هذا المال وقد مضت عدة سنوات على ذلك وكان وقتها الكفارة تحسب على أساس ثلاثة جنيهات عن اليوم والإطعام بقيمتها وقد أعطيته وقتها ثلثمائة جنيه لهذا السبب وهو الآن يريد إخراج هذا المال لتبرأ ذمته، فهل يخرجه الآن ثلثمائة جنيه كما أعطيته أم ماذا يفعل، وهل يمكن دفع المبلغ لمسجد يقوم بإعداد موائد إفطار للصائمين {مائدة الرحمن}، أم ما هو الصواب؟ وجزاكم الله كل خير وشكراً.