السؤال
أنا شاب متزوج من مصر حديثا كنت قد سافرت إلى السعودية لأقدر على نفقات الزواج وعدت بعد السنة الأولى وبحثت عن زوجة صالحة ورشح لي أحد الأصدقاء امرأة ظننت أنها وأهلها على خير فاستخرت الله وتقدمت لها فغالوا في مطالبهم إلا أنني وافقت وحدثت مشاكل بسيطة تدل على عنادهم والكبر لديهم إلا أننى لم أنتبه إلى ذلك ثم عقدت القران ودفعت المهر وفي إحدى المحادثات وأنا في السعودية اختلفت أنا وزوجتي فجلست مدة عشرة أيام لا أكلم زوجتي وأنا في السعودية وهى في مصر فقرر أهلها تأجيل الفرح وعبثا حاولت إثناءهم وأني قد أضر ضررا شديدا لأني لا يمكن النزول من العمل إلا بعدها بسته أشهر إلا إنهم أصروا وأهانوني إهانات شديدة ثم عادت الأمور بعد ذلك وتزوجنا وأصروا على أن اكتب قائمة بالمنقولات فكتبت . ولم يطل زواجي سوى ثلاثة أسابيع كانت خلالها زوجتي شديدة العصبية لأي سبب فأسكت مرات وأرد عليها بعض الأحيان وفي النهاية في آخر يوم تطاولت علي فلم أتمالك نفسي فضربتها ضربا ولكنه ضرب غير مبرح على الإطلاق فلم ألمس الوجه ولم أقبح ولم أضرب بغل بل مجرد محاولة لإسكاتها فما كان منها إلا إن طلبت أهلها فجاءوا وأخذوها من بيتي . طلبت منها أن لا تخرج ولكنها لم تأبه وتركت ملابسها ثم إني ذهبت لهم لأكلم أباها فأهانوني أنا وعائلتي وسبت أمي فرجعنا وذهبنا إليهم ثانية فقال لي ابنتي ستكون عندي ولن تسافر معك الآن قلت له إذن متى فلم يعطني أي ميعاد بعثت له أحد الأشخاص بعدها بأسبوع وكنت قد سافرت لعملي لأني لا أستطيع التأخير فكان رده أني أريد شنطة الملابس ولم يعطه أي ميعاد لتسافر لي وبعد شهر اتصل بي أحد الأشخاص وطلب مني أن أبعث لهم الشنطة فقلت له إني لن أبعث الشنطة فلنحل هذا الموقف فإما أن نكمل أو أن يذهب كل إلى حاله أما هذا الحال فلا أرضاه .
سؤالى1- أليست زوجتي بناشز وتسقط عنها جميع حقوقها بسبب عصيانها لي وعدم سفرها لي وأنا شاب ولم أتزوج إلا لأعف نفسي ويعلم الله كم بداخلي من شهوة ولا أعلم ماذا أفعل ، 2-هل يجوز لي أن أمسك حقيبة الملابس حتى ننهي هذا الموقف وفي أي الحالات سأرجعها ولكنها كوسيلة ضغط ليرضوا بأن نتفاوض
وأخيرا أرجوا الدعاء لي بتفريج همي وكربي.