السؤال
قد عانيت من الوسواس القهري والحمدلله شفيت دون أدوية غير الرقية ومتابعة استشاراتكم والأخذ بنصيحتكم جزاكم الله فردوسا و لكن أصاب أحيانا بتطور سلبي وتراجع فيرجع المرض ولو كان بدرجة أخف ولله الحمد فمثلا كنت لا أستطيع التكبير للصلاة وكان هناك ما يحبسني عن قول الله أكبر بدأت هذه الحاله تعود ولكن أخف من السابق ولله الحمد والغريب أن الأشياء التي أخاف منها تحصل فعلا وتتعسر أموري فمثلا أخاف عند استنجائي أن يأتي ماء الاستنجاء على النجاسة الموجوده في المرحاض ومن ثم يرتد علي وفعلا مرات حدوث هذا الشيء يكثر أثناء مرضي ويكاد ينعدم إذا شفيت وأنا أكاد أقسم أن هذا ليس وهما أنا الحمد لله مستبصرة بحالتي وعندي ثقافة في هذا الجانب وقد قرأت استشارة مماثلة أي أن الأمور التي يتحرز المسلم منها مثل النجاسات وغيرها وأشياء تترتب عليها أحكام فقهية من شأنها أن تعسر العبادات مما يزيد الحالة النفسية سوءا تحدث له فما تفسير هذه الحالة وما نظرة الشريعة لها ؟