السؤال
زوج يقدس الحياة وتكوين أسرة مثالية في صعوبة تكوينها في العصر الحالي، تزوجت فتاه تصغرني في 12 سنة وباختيار أهلي ورغبتي رضا أهلي في ذلك حتى تكون زوجتي قريبة منهم دائما ولكن حدث عكس ما أتمنى جملةً وتفصلاً ، ملكت عليها قبل الزواج بـ 9 أشهر وفي هذه الفترة حاولت أفهمها نفسي وكيفية طريقة معاملتنا بعد الزواج وكانت فتاة كلها حيوية وكانت تتكلم كثيرا عن العين والحسد والسحر، وكنت أرد عليها أني لا أحب الكلام في ذلك لأن الإنسان يعمل والله يشاء بما لا يشاء الإنسان نفسه . اختصار للموضوع لي مشكلة كبيرة مع هذه الزوجة //////
1/ تريد كل شيء لنفسها وليس فقط ذلك حتى لو هذا الشيء ممنوح لوالدتي أو إلى ابنتها التي من المفروض أن يرخص كل شي لها .
2/ لديها غيرة بحجم الكون وهي المسبب الأول لمشاكلها دائماً أقول دائماً.
3/ فتاة متصورة بصورة رجل جبار دكتاتوري على الزوج والبنت والخادمة وجودها في البيت على التلفزيون أو نائمة لا تخدم البنت ولا الزوج إلا بصنع الغداء فقط .
4/ دائماً على لسانها كلمات لا أحب أن تقال في منزلي وأمام بنتي لا تستغرب لو قالت البنت ((حيوانة)) كيف تستغرب وهي التي لقنتها ذلك كلمات لو قيلت على جبل لانصهر من قوة الكلمات وتقال بسب أو دون سبب مثلا عند مشاهدتها التلفزيون أو عند رفضي لشيء لها مثال ذهابها للسوق لوحدها أو طلبها مبلغا من المال .
5/ عند حدوث مشكلة بيننا مباشرةً أخرج من البيت ولكن يحدث شيء غريب إما أن ترفض خروجي أو تزعجني على الجوال لتتشعب المشكلة .
6/ غير محترمة مع أهلي بعكس ما أعمله لأهلها من مكالمات وعطايا مادية .
7/ فتاه لا تعلم ما تريد من الدنيا لا تصلي ولا تعرف الرب حتى وقت الضيق أقول لها أثناء غضبك صلي وادعي ربك أن يوسع صدرك سوف تهدئين بعد ذلك تقابل هذه النصيحة برفض مع معصية .
8/ تسب والديها وتتوجه مع توجهات الغير مثلا في السفر أو الأجهزة أو الصديقات، علماً أن جميع توجهاتها خطأ، عندها استعداد أن تخرب منزلها من أجل جهاز جوال .
9/ حدثت مشاكل بيننا ونطقت كلمة الطلاق ثلاث مرات في ثلاث مشاكل متفرقة ولكن دون وعي مني، أنا لا أتمنى أن أعيش معها ولكن كلي حزن على ابنتي التي سوف تعيش معها من بعدي لو كان ذكرا ليس لدي هذا القلق كله ولكن حتى الآن هي لا تريد ان تذهب إلى أهلها ولا تريد أن تغير من حالها إلى حال أفضل من أجل نفسها وبيتها .
10/ هاجس في حياتي لا تريد تبقى باحترام ولا تفارق باحترام، أقل شيء من أجل البنت تضايقني في عملي لأن عملي في بعض السفريات داخل وخارج المملكة، أقول وبعض الأحيان يسافروا معي، أثناء السفر الرسمي وهي تطالبني بالسفر معي في جميع سفرياتي وأنا أقول لها السفر الذي يمكنني أخذك فيه سوف آخذك بدون تردد، ولكن عندها عادة وهي أنها لا تقدرني إذا لم يكن لدي مال، هذا حز كثيرا في نفسي، فيمكن يوم لا سمح الله أنكسر في حياتي فتمشي وتخليني، علما أنني متأكد أنه ليس لديها مأوى غير منزلي لأنها خسرت كل الناس بما فيهم أهلها.
الحلول التي قمت بها //
1/ الهجر المشروع
2/ تركها لدى أهلها لتحس الفروق بين منزلها وغيره وفعلاً كانت تتألم في هذه الحالة ولكن لما رجعت الرياض رجعت لعادتها .
3/ البعد عنها في المنام في إحدى غرف المنزل لمدة طويلة .
4/ تذكيرها بالله ورسوله وقراءة آيات وأحاديث للعبرة .
5/ ذهبت بها إلى شيخ في المدينة المنورة حتى ترى المرضى الحقيقين للعبرة وكانت صدمتي بعدما خرجت هي المريضة فقط وخاصة لما قابلت الشيخ شخصياً وقال لي هذه الفتاة بعيدة كل البعد عن الله .
6/ عرضت عليها الذهاب إلى أطباء اجتماعيين ونفسيين ولكن رفضت مع تكراري لذلك وسوف أرافقك في الزيارات لعرض نفسي عليهم لنفس السبب دون جدوى.
7/ تذكيرها بعواقب الطلاق والفراق عن منزلها وبنتها وزوجها .
المطلوب:
النصيحة /الفتوى / الحل السليم /الطريقة لإعادتها صالحة .
معلومات :
عمر البنت سنتين وست أشهر /الزوجة 24 سنة /الزوج 36سنة السكن الرياض /الأهل لجميع الزوجين في مدينة واحدة في المنطقة الغربية / الحالة المادية جداً ممتاز والحمد لله / التعليم زوج جامعي زوجة ثاني ثانوي /المتوفر لجميع الطبقات التي تعلو المتوسطة متوفرة للعائلة بفضل الله ثم فضل دخل الزوج /علاقة الزوج مع الأهل من الطرفين ممتازة والزوجة جيدة من جهة أهلها فقط.