السؤال
منذ حوالي 50 سنة (عمري الآن 70 سنة) تعرفت على سيدة، تحولت هذه الصداقة إلى ثقة لا حد لها حيث كلفتني أن أدير أعمالها (وهي لم تكن شرعية) فكنت أتصرف في مالها بدون حسيب ولا رقيب (آخذ البعض لنفسي وأترك البعض). ونظرا لصغر سني آنذاك فقد كنت آخذ من مالها بدون معرفتها. بعد أن تزوجت انقطعت علاقتي بها ولم أرها إلا من بعد 20 سنة مرة واحدة وانقطع بيننا الاتصال إلى الآن. في الشهرين الأخيرين قررت إرجاع الحق إلى أهله وأن أطلب منها المسامحة إلا أنني لم أستطع ذلك لأنها توفيت منذ مدة.
سيدي إن هذه السيدة لم تترك وريثا شرعيا من جهة ومن جهة أخرى لم أستطع تحديد المبلغ الذي استوليت عليه من مالها، إنني عاقد العزم على التوبة لله ورد المظالم، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرا.
هذا وقد نصحني البعض بالتصدق بمقدار من المال على روحها، فما رأي الدين في ذلك؟