السؤال
أعلم أن "مني" المرأة أبيض مصفر ورائحته كالبيض الفاسد، هل لا بد أن تجتمع صفة الرائحة مع اللون لنعلم أنه مني أم يكفي أحدهما وحده؟ أثابكم الله.
أعلم أن "مني" المرأة أبيض مصفر ورائحته كالبيض الفاسد، هل لا بد أن تجتمع صفة الرائحة مع اللون لنعلم أنه مني أم يكفي أحدهما وحده؟ أثابكم الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمني من المرأة يتميز بصفات، منها: أن لونه أصفر مع كونه رقيقاً، الإحساس بالشهوة واللذة وقت خروجه، والفتور للشهوة بعد خروجه، وله رائحة كرائحة طلع النخل عندما يكون رطباً، ويكفي في عده منياً حصول علامة من هذه العلامات ولا يشترط جميعها، قال الجلال المحلي رحمه الله في شرح المنهاج: ويعرف بتدفقه أولذة... بخروجه وإن لم يتدفق لقلته مع فتور الذكر عقب ذلك... أو ريح عجين رطباً أو بياض بيض جافاً وإن لم يتدفق أو يلتذ به، كأن خرج ما بقي منه بعد الغسل فإن فقدت الصفات المذكورة في الخارج فلا غسل به والمرأة كرجل في أن جنابتها تحصل بما ذكر، وفي أن منيها يعرف بالصفات المذكورة، وقال الإمام الغزالي: لا يعرف منيها إلا بالتلذذ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني