السؤال
هل أنا ملزم بالأخذ بالأحاديث الواردة فى كتاب رياض الصالحين بحيث أعتبرها كلها صحيحة أم أن هناك وسيلة أخرى للتعامل مع الأحاديث النبوية؟
هل أنا ملزم بالأخذ بالأحاديث الواردة فى كتاب رياض الصالحين بحيث أعتبرها كلها صحيحة أم أن هناك وسيلة أخرى للتعامل مع الأحاديث النبوية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النووي رحمه الله تعالى تعهد في كتابه رياض الصالحين ألا يذكر فيه إلا ما ثبت من الحديث فقال رحمه الله: فرأيت أن أجمع مختصرا من الأحاديث الصحيحة وألتزم فيه ألا أذكر إلا حديثا صحيحا من الواضحات مضافا إلى الكتب الصحيحة المشهورات..اهـ
وقد حققه جماعة من أهل العلم المعاصرين فضعفوا بعض أحاديث الرياض ومن أجلهم الشيخ الألباني والأرناؤوط.
فعلى طالب العلم أن يعمل بما اتفق على أنه ثابت. وأما ما ضعفه بعض أهل العلم فينظر فيه فإن وجد له ما يعضده عمل به، وإن عارضه ما هو أثبت منه عمل بما هو أثبت.
وعليك أن تستعين بأهل العلم في تلك الأحاديث التي تعقبت على النووي لتعلم هل لها ما يعضدها أو ما يعارضها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني