السؤال
ساءني ما ذكرتموه في الفتوى رقم (49343)
ووجدت حسب نظري وأتمنى أن يكون قاصرا أن في الفتوى تناقضا عجيبا إلا إذا سقط سهوا لدى علمكم المتين إن قبيلة (زهران) معلومة لا مجهولة وتعداد أفرادها كبير حالها حال (مطير) حين يغتابها الناس
فقلتم في الإجابة ( وإنما الغيبة المحرمة أن يذكر إنسانا بعينه أو جماعة بأعيانهم)
وزهران هي دوس أرض الصحابة فهل غيبتهم حلال؟ أليسوا معلومين؟ وذكرهم بمساوئ الأمور وتشويه تاريخهم كما يحدث في شبكة الانترنت فلا أكاد أجد موضوعا يخص قبيلتي إلا وفيه قلب للحقائق ومحاولة تقليل للقبيلة ووصفها بالتحجر والرجعية وعدم التطور نظرا لالتزامهم الشديد
والله لوقع على قلبي الحزن حين قرأت من ردكم (ولا شك أن الأورع والأحوط الابتعاد عن كل ما يسيء المسلم ويؤذيه .. ولو كان مجهولا)
مابين القوسين كيف تقتنع به النفس أذية الإنسان إن وقعت عليه تحرم
لا يحزن القلب ردكم فالأزد يأبى الله إلا أن يرفعهم وهم أسده في الأرض
ولكن ما يحزنني أن بعض أفراد قبيلتي يتأثر مما يشاع عنهم فيحاول أن يدع الالتزام والغيرة على المحارم
حسبي الله ونعم الوكيل
أتمنى الرد ومراجعة الفتوى السابقة
فزهران نسب معلوم ونسب أفراد ورجال وصلب .