السؤال
أعيش أنا وزوجي وابنتي في الخارج بعيداً عن أهلي واشتكيت يوما إلى أمي عن خلاف بيني وبين زوجي قد حدث ونحن في إجازتنا السنوية واتصلت بأمي أشتكي لها أني مازلت أشعر بظلم زوجي فردت علي أمي في البريد الإلكتروني أن أحتسب الله فيمن ظلمني وأحاول أن أنصح زوجي أن يرضي أمه ويرضيني دون أن يظلمني مع بعض عبارات الضيق من أم على ظلم ابنتها وكان هذا الخلاف معروفا لأنه حدث في إجازتنا السنوية وقرأ زوجي هذا الإيميل ثم طبعه وطبع أكثر من 6 إيميلات أخرى لم يذكر فيها حتى اسمه وكأنه يريد أن يعرف كل ما يدور بيني وبين أمي هذا دون علمي ثم أخبرني بأنه سوف يقاطع أهلي (حتى أنه لا يتصل بهم إذا نزل إجازة بمفرده وأهلي يقولون لي هو حر حافظي على أسرتك)، وسوف يرسل إلي أبي وعلى أبي أن يعده بعدم التدخل في حياتنا هذا دون أن يوجه له أحد عتابا وأقسم بالله أنه كثيراً ما يسبب لي ولأهلي الكثير من الضيق وهم لا تعليق حتى أربي ابنتي مع أبيها، فهل من حق الزوج التجسس والاطلاع على حواري مع أمي أو أهلي وهل من حقه أن يحتفظ بهذا.. مر عامان منذ هذه القطيعة وخلالهم استضاف كل أهله عندنا في الغربة بسبب مرض أبيه وقد كنت معهم أعاملهم أفضل معاملة والله على ما أقول شهيد وقد أهانني أمام إخوته حتى أصبحوا يتعاملون معي في عدم وجوده بطريقة لا يتحملها أحد وهم يعلمون جيداً أني لا أستطيع أن أشكو لزوجي وتحملت لإرضاء ربي ومن أجل حماي رحمه الله وهو إلى هذه اللحظة يتهمني بالتقصير معهم ويقاطع أهلي ومر على هذا عام كامل وتحملت من أجل ابنتي، ولكن في كل خلاف أجده مصرا أن من حقه أن يقرأ رسائلي مع أمي ومن حقه أن يقاطع أهلي ومن حقه أن يهينني أمام إخوته ومن حق أهله أن يقاطعوني، فأرجو من سيادتكم هل هذا من حقه، وهل لا يحق لي حتى الحديث الخاص بيني وبين أمي وأنا أعيش بعيدة عن بلدي وأهلي يوم كامل طيران في الجو؟ جزاكم الله خيراً.