السؤال
بارك الله فيكم على هذا الموقع ورفع من درجاتكم، بداية أنا فتاة وقعت كل المسؤولية وهموم الدنيا على رأسي والحمد لله فقمت بإعالة أهلي والصرف على كل الاحتياجات العائلية من صغيرة وكبيرة وتسديد الدين فكنت أعمل في مكان كان شراكة لثلاثة أشخاص وكان لي حساب في البنك وكان علي العديد من الالتزامات فضاقت علي الدنيا من جميع نواحيها فسولت لي نفسي فأخذت مبلغا لا أدري كم قدره على عدة مرات على أن أرجعه عندما يتحسن الحال، ولكنه كان يزداد سوءا من أجل سداد دين البنك بعد فترة أنهيت عملي وانتقلت للعمل إلى مكان آخر كما أن المحل السابق انفصل الشراكة عن بعضهم وتبقى لشخص واحد وبعد سنة أغلق المحل نهائيا وأنا تبت إلى الله توبة عسى أن يتقبلها ربي ويشهد الله أني أحرق من داخلي وأموت في اليوم ألف مرة وأخاف أن ألقى الله دون إرجاع الحق إلى أصحابة مع أن حالي صعب جداً فقد اقترضت مبلغا من مكان عملي الجديد وأعمل على تسديده من راتبي بالكامل وليس في جيبي مصروف أرجوكم أفتوني كيف أسدد المال الذي حصلت عليه من المكان الأول هل يمكن على أقساط بعد أن أنتهي من سداد القرض في المكان الجديد وإلى من أرجعه من الثلاثة دون أن يفضح أمري لأني لا أستطيع أن أعترف لهم بهذا، فأرجوكم أفتوني بما يسترني ستركم الله، كما أني لم أكن محجبة والحمد لله هداني منذ أربعة شهور فعسى أن يتقبل الله توبتي ويغفر لي ذنوبي أرجوكم أفتوني دون إحالتي إلى فتوى سابقة فالخوف من الله يقتلني والضيق يؤخرني عن السداد، فماذا أفعل أعلم أنكم تلومونني لكن خوفي من لوم الله أشد وأعظم اللهم استرني وبيض وجهي في لقائك فنية السداد لا تفارقني والله شهيد أرجوكم ساعدوني في فتوى يسيرة يسر الله عليكم وإلى من أرجعها من الثلاثة، علما بأن اثنين كانوا متواجدين دائما وآخر كان غريبا والاثنيا لم يقسما كما أمر الله فمن أحق بالمال فالأمر يكاد يقتلني حيرة وخوفا؟