الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يصبح الشخص غير عفيف إذا زنى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من يرتكب جريمة الزنا لا يمكن أن يوصف بالعفاف أو الطهر، ولكنه إذا تاب التوبة النصوح وعف عن المعاصي فإن الله تعالى يتوب عليه؛ لأن التوبة الصادقة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. قال الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:82}، ومن تاب من الزنا توبة مستوفية الشروط وعف عن الوقوع فيه مع إمكانية حصوله عليه فإنه يسمى عفيفاً. وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 43426، والفتوى رقم: 31455.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني