السؤال
قد يكون سؤالي معقدا بعض الشيء ولكني آمل إن شاء الله أن تفتوني في هذه المسألة.. المسألة أني خاطب فتاة أمريكية حيث أعمل في الولايات المتحدة...أول ما جذبني إليها هو حبها لله وللإسلام وكانت تطلب مني دائما أن أحدثها عن الإسلام حتى أسلمت بعون الله تعالى من مدة حوالي سنتين.. وبعد أن أعجبني اعتناقها للإسلام وغيرتها عليه.. قررت خطبتها وقد فعلت ونحن مخطوبان لمدة تزيد عن الستة أشهر والحمد لله أنني اتقيت الله فيها ولم ألمسها إطلاقا.. المصيبة بدأت الأسبوع الماضي بأنها مارست الجنس عن طريق الفم بزميل يهودي لها.. فالمشكلة مركبة... أولا ممارسة الجنس بالفم... ثانيا أنه مع غير مسلم.. بحيث حتى أنها لا تستطيع الزواج به... هى لا تزال عذراء حيث إنها مارست الجنس بالفم فقط بعد أن أذلها الشيطان.. أنا حقا أحبها وقد ألتمس لها بعض العذر فيما فعلت لنشأتها على تقاليد غير مسلمة, فهل لها من توبة.. وما شروط هذه التوبة، وهل يحل لي الزواج بها أم تكون في حكم الزانية، علما بأنني حقا أحبها وهي كذلك تحبني وأخاف إن تركتها أن يجرفها هذا التيار بحيث تخسر دنياها وآخرتها, أعلم أن الموضوع معقد بعض الشيء.. فأسئلتي تتلخص في الآتي: ما هى شروط توبتها؟ علما بأنه جنس بالفم فقط مع شخص يهودي، وما حكم زواجي بها؟ وهل لي به من أجر أم عقاب؟ شكراً لكم، وبارك الله فيكم وأعانكم.