السؤال
نحن ثلاث إخوة أعطى أبي الأخ الأكبر شقة وقام الأب بمصاريف تشطيبها وتكاليف الزواج وقام بعمل مشروع وكتبه باسمه، وأعطى الأخ الثاني شقة وقام أخي الثاني بتكاليف تشطيبها وتكاليف زواجه بنفسه، ولم يعطني أبي لا شقة ولا مساعدة في تكاليف الزواج، وأبي عليه دين من تكاليف البيت الذي إستفاد منه أخي دوني، ويطالبني الأب بدفع ثلث الدين الذي عليه، وأنا أمتنع عن الدفع وأقول له إن الدين لا ينبغي أن يقسم بيننا بالتساوي وإنما يجب أن يقسم بقدر ما استفاد كل منا من البيت الذي هو سبب الدين، فهل أنا بهذا الامتناع عن الدفع في الدين عاق لوالدي أم لا، وما حكم الإسلام في هذه المسألة؟