السؤال
في الأربعين النووية الحديث التاسع كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم، كلمة اختلافهم كتبت على صورتين بضم الفاء والهاء، وكتبت أيضا بفتح الفاء والهاء، سؤالي أيهما أصح، ولماذا، فأرجو من الله أن تتكرموا بالجواب؟
في الأربعين النووية الحديث التاسع كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم، كلمة اختلافهم كتبت على صورتين بضم الفاء والهاء، وكتبت أيضا بفتح الفاء والهاء، سؤالي أيهما أصح، ولماذا، فأرجو من الله أن تتكرموا بالجواب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلفظ: اختلافهم على أنبيائهم في الحديث ذكر ابن حجر في فتح الباري أنه يجوز فيه الرفع والجر، ومن المعلوم أن الرفع يستلزم ضم الهاء، وأن الجر يستلزم كسرها، وأما فتح الفاء فلا نعرف له وجهاً، والوجهان اللذان ذكر ابن حجر ينسجمان مع رواية: أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم.... فيكون رفع اختلافهم عطفاً على كثرة، وجرها عطفاً على مسائلهم، وأما رواية: هلك من كان قبلكم بكثرة مسائلهم فيتعين فيها جر اختلافهم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني