الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. اللباس والزينة
  3. الزينة
  4. تعريف الزينة وضوابطها

حكم استخدام حشوة من النايلون أو غيره تحت الشعر

97955 15576 الأحد 15 رجب 1428 هـ - 29-7-2007 م
334

السؤال

يوجد في صالونات النساء ما يسمى بحشوة الشعر وهو عبارة عن شعر من النايلون أو أسفنج موضوع في شبكة ومربوط بداخلها ويوضع في منتصف الشعر ويواري بالشعر والغرض منه إعطاء كثافة للشعر مع العلم بأنه لا يوصل بالشعر بل يثبت بواسطة دبابيس الشعر فهل يجوز استخدامه للجميع، إن لم يجز؛ فأنا مصابة بالصلع، فهل يجوز استخدامه لي إذا لم يجز لذوات الشعر الطبيعي، لقد استخدمت هذه الحشوة سابقا بناء على فتوى أُفتيت لصاحبة الصالون، فهل علي شيء في ذلك، أنا مصابة بالصلع؛ ليس كليا ولكن في الجهة الأمامية والشعر خفيف جدا مما يسبب لي الحرج أمام الجميع؛ فهل يجوز لي شرعا ارتداء الباروكة أمام زوجي وصديقاتي، مع العلم بأني محجبة والحمد لله تعالى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ظهر لنا من السؤال أن هذه الحشوة لا توصل بالشعر وإنما توضع بداخله ومن ثم فإنا لا نرى مانعاً منها، لا سيما إن كانت السائلة محتاجة إليها لإزالة تشوه الصلع، وعلى فرض أنها توصل بالشعر فقد اختلف أهل العلم في وصل غير الشعر بالشعر، والذي تميل النفس إليه أنه لا يحرم، قال ابن قدامة رحمه الله في المغني: والظاهر أن المحرم إنما هو وصل الشعر بالشعر لما فيه من التدليس واستعمال الشعر المختلف في نجاسته وغير ذلك لا يحرم لعدم هذه المعاني فيها وحصول المصلحة من تحسين المرأة لزوجها من غير مضرة. والله أعلم. انتهى. وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 45940.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب