السؤال
أنا شاب كنت غير ملتزم، لا أعبأ بالنجاسة إذا أصابت ثيابي أو بدني، لاهيا عابثا، وبعد أن منّ الله علي بدأت أصلي وأقرأ القرآن، بعد فترة عملت في مكان فاستحييت أن أصلي فيه، فبدأت من ذاك اليوم مأساتي بسبب ذنوبي، زين لي الشيطان أن ملابسي التي ألبسها ما كنت أتنزه عن نجاسة تصيبها في السابق فهي الآن نجسة لأني لم أطهرها، وكذلك الفراش الذي أنام عليه نجس، وملابس إخوتي تغسل مع ملابسي، إذن ملابسهم نجسة، فبدأت أغسل ملابسي وقسمت ملابسي إلى ملابس بيت وملابس خروج ولا أستطيع أن المس شيئا في البيت إلا وأنا أرى نجاسته لأني لمسته قبل عندما لم أكن أتنزه عن النجاسة، وبعد أن بدأت وساوسي لأنني أيضا بدأت لا أتنزه من النجاسة لأن لي ثوبين إحداها للبيت والآخر للخروج، وصل بي الحال الآن أنني أضيع صلوات وآخرها اليوم الفجر فقد استيقظت ولم يكن هناك ماء في الخزان العلوي للطابق الثاني في البيت فاستحييت أن أغتسل في الأسفل مع أنه لا يوجد غريب بيننا أبدا أبدا في البيت، إخوتي وأمي فقط أغتسل لأنني أضحيت لا أصلي إلا خارج البيت وأغتسل لكل صلاة وحدث أن جاء أحد الإخوة مرة معي إلى البيت وتكلم من جهازي المحمول وهو حاله بالنسبة لي كحال كل أغراض البيت: نجس فأصبحت لا استطيع أن أذهب مثل السابق إلى المسجد لان الأخ موجود هناك، لأنه بالنسبة ما ما دام تحدث من جهازي ويداه مبلولتان ثم لمس جهازه وثيابه فقد ........ والله ما يحدث لي ما يحدث إلا بسبب ذنوبي، والله بسبب ذنوبي، فقد أنعم الله علي كثيرا جدا جدا وأعطاني الكريم عز وجل الكثير والله لا أشكو الله، بل أشكو نفسي وذنوبي التي أوصلتني إلى هذا الأمر، لا أستطيع أن أقرأ القران في البيت لأن إخوتي وأمي يقرؤون به, إذن فقد ......
ماذا أفعل بارك الله فيكم، وأعتذر عن إزعاجكم....