السؤال
تقدم شخص لخطبتي وكنت أعرفه من قبل ولم تبق سوى موافقة ولي الأمر، في أثناء ذلك أعطاني خاتما هدية ومبلغا من المال لكي أدخره أو إذا احتجته أخذه ولا مانع لديه، ولكن للأسف حصل سوء فهم بينه وبين ولي الأمر وبالرغم من أنه كان يساير أمر الخطوبة إلا أنني اكتشفت بأنه يبحث عن واحدة أخرى وبمشيئة الله عرفت أنه تزوج فعلاً منها في خلال يومين، ولما سألته أنكر إلا أني عرفت اسمها وقلت لها لماذا قال إن ولي الأمر صغر من قدره وأهانه والزواج قسمة ونصيب، ورفضت أن أعطيه أي شيء فهل من حقي أم لا وما هو حق الله في ذلك، فهل أرد عليه الخاتم والمبلغ، وإذا أنا لا أريد أن أراه فهل يمكن أن أتبرع به في المسجد بحيث يسقط حقه عني ولا يكون ذنب علي يسألني الله عز وجل عنه يوم القيامة، فأفتوني لأنني تعبت من فتاوى بعض الناس، وأريد فتوى ترضي الله سبحانه وتعالى، وربي يغفر لي؟