الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )

السؤال

ما معنى الآية (إنما يخشى الله من عباده العلماء)؟ هل يعني أن العامي والجاهل لا يخشى الله وهو في النار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان هذه الآية وأقوال المفسرين حولها في الفتوى: 21642.

وخلاصة ما قاله أهل التفسير فيها: أنه لا يخشى الله -تعالى- حق الخشية، ويخافه حق الخوف، إلا العلماء بآيات الله المقروءة، المنزلة على رسله وآياته المبثوثة في كونه، والتي يستوي في تأملها القارئ والأمي...

وليس معنى الآية أن العامة لا يخشون الله تعالى، ولكن كل واحد يخشاه بحسب علمه وقوة إيمانه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني