السؤال
دخلت أمي فى غيبوبة يوم 11رجب 1428هـ أثناء وجودها بالمصيف وحدها ببيتها لم تكن تشتكي من أي مرض وعندما علمت بذلك أسرعت فى نفس اليوم للسفر إليها وصعدت روحها إلى ربها بعد أربعه أيام فى 15 رجب وكنت شديد القرب لها أثناء حياتها وباراً بها إلى أقصى الحدود وأنا رجل مؤمن يقظ الضمير, وقبل دخول أمى إلى غيبوبة الموت قضيت معها إجازتي السنوية والتي انتهت فى 9 رجب وكانت خلالها سعيدة وراضية وقالت لأحد الأقارب إنها أسعد سيدة فى العالم، ولكن يا سيدى خلال قضائي معها فترة الأجازة لم أكن سعيداً وكنت مكتئبا دون سبب, وقد حلمت أثناء هذه الأجازة بأمي متوفاة وتغسلها أختي وزوجتي بحمام شقة المصيف وعندما استيقظت فى الصباح وجدت على سور شرفة الشقة التي بالدور السادس شيئا يبدو كأنه إخراج من كائن لم أستطع معرفته حيث إنه لا يمكن أن يكون من فأر مثلا لكبر حجمه وغرابة شكله ولا يمكن أن يكون من حيوان حيث لا مجال لدخوله وقد يكون طائراً كبير الحجم، ولكن الغريب أنه لم يحدث مثل هذا من قبل وقد زاد هذا الحدث بشعوري بانقباض شديد وسؤالي الذي يحيرني كثيراً كيف تحقق هذا الحلم بهذه الصورة القريبة جداً من الحقيقه بعد مرور 4 أيام فقط، وما هذه الظواهر التي قد أحاطت بي قبل وفاة حبيبتي أمي التي استردها الله سبحانه إليه؟