السؤال
بسم الله الرحمن الرحيمالإخوة المشايخ الفضلاء أحيكم بتحية الإسلام أولاً: في البداية أنا صاحب الفتاوى السابقة برقم (79891/ 95053) وقد أصابتني الوسوسة كثيرا وكل الكلام والعبارات التي أتعامل بها تفسر عندي على أنها من الكنايات وحينما أقول لشخص أخرج أو من هذا الكلام أو لا تكلمني أو روح من عندي على أي شخص ثاني معي بالعمل يأتي إلى بالي وكأني أخاطب زوجتي وأتحسر ويأتي الضيق في قلبي على هذا الكلام وحتى لما أقول لأي شخص مع السلامة يأتي معي نفس الخبر أو حين أتصل بزوجتي وأقول لها مع السلامة حينما أخلص المكالمة يأتي لي نفس هذا الضيق والحزن في قلبي على هذا التصرف والآن بطلت أقول لزوجتي حين ما اتصل بها ما عاد أقول مع السلامة أو كلمة باي أفضل السكوت أحسن لي أيضا عندما أسمع بالطلاق أو أقرأ عن الطلاق يأتني نفس الشعور وأمسك على لساني وأفضل السكوت أفضل لأن الوسواس في قلبي دائما المهم تصرفات كثيرة من هذا الوساوس تأتي إلي لا يسعني الوقت لذكرها حتى الوسواس يأتي إلي بالطهارة والوضوء والصلاة وأيضا سؤالي: تأتي لي حالة وقد كانت عندي من زمن بعيد و أستعملها في الدراسة أو المستقبل فمثلا أقول إذا راحت السيارة يمينا فسوف أفشل بالاختبار وإذا راحت السيارة يسارا سوف أنجح لكن في نفسي دون أن يسمعها أحد وأنا قريب جالس أشوف السيارة إلى أين تتجه إلى اليمين أم إلى اليسار يعني عندي مرض في هذه الحالة أظنكم فهمتم الحالة التي أعاني منها بهذا الخصوص وكثير من هذه العبارات الكثيرة لا يسعني الوقت لذكرها أظنكم فهمتم القصد والمراد وقد كنت تخلصت من هذا المرض ولكن رجع لي عندما كنت أتصفح بالفتاوى على الإنترنت في الموقع التابع لكم وكلما قرأت فتوى على أي شخص ويشكي من أي شي أو أي مرض أصاب بمثله وتأتي إلي وسوسة مثل الشخص الذي يعاني من أي شكوك أو مرض أو وسوسة والسؤال الآن: حصل لي يوم وأنا أوسوس في نفسي وأنا ماش مع واحد صاحب سيارة وفي سيارة أمامنا واقفة على الخط والكبوت مفتوح وقلت في نفسي إذا كانت السيارة متجهة باتجاهنا لن أطلق وإذا كانت متجهة عكس اتجاهنا فسوف أطلق يعني وسوسة في نفسي وطلعت السيارة عكس اتجاهنا ويمكن أنها خرجت علي كلمة بصوت خفي أو كأني بلعت الريق إلى حلقي أو قرحت لساني بسبب الدهشة لاتجاه السيارة وأنها لم تكون تتجه السيارة التي أمامي حسب ما كنت أريد يعني استغراب أو دهشة وأكيد تكلمت بهذه الكلمة المكونة من أربعة أحرف وهي (ط...) ولا قمت بالتحديد من هي (ط...) يعني إذا كنت تكلمت وتحركت لساني فهي تحركت بالأربعة الأحرف فقط ولأني أعاني من الوسوسة لا أستطيع أن أكتب هذه الكلمة لأن نفسي موسوسة بالطلاق كثيرا، علما إذا كانت خرجت علي فهي بالغصب ودون إرادة لم أكن أقصدها وليست لدي أي مشاكل مع زوجتي وإنما بيننا حب واحترام، علما بأن الكلام الذي بين القوس كان كله حديث نفس لم يسمعه أحد وحتى أنا لم أسمعه وأنا عندي شك بالكلمة الأخيرة التي هي (ط...) التي تكلمت بها وهي كلمة خفية حتى إني أشك بأني سمعتها فأرجو منكم يا مشايخنا الأفاضل أن تفهموا قصدي وأيضا أقول لكم بأني قد عدت هذا المقطع عدة مرات في نفس اليوم واليوم التالي لكي أتاكد هل تحركت لساني وفمي عندما نطقت هذه الكلمة ولكن أظن بأن هذه الكلمة لم أكررها التي هي (ط...) وإنما كنت أحرك لساني وفمي بالمقطع السابق وبس وعندي شك أني هل كررتها أم لا المهم إذا كررتها هل تعتبر تأكيدا للمقطع السابق أم يعتبر جديدا المهم أنا في شك من أمري فأرجو من فضيلتكم التوضيح لي وأريد منكم الدواء الشافي بعد الله عز وجل وعدم تحويلي لأي فتوى مشابهة لأني بطلت القراءة والخوض في هذه المواضيع لما لها من أثر على نفسيتي وسرعان ما أنجذب بأي شخص مريض وأتأثر بحالة وأكون مشابها له بالمرض وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح لجميع المسلمين -مشايخنا الفضلاء لقد سمعت شريطا للشيخ ابن عثيمين وقال بأنه لا طلاق للموسوس حتى وإن تلفظ به وليس لديه إرادة- وأيضا قرأت في موقع بن عثيمين في فتاوى نور على الدرب وقال لا يقع طلاق الموسوس حتى وإن تلفظ به ما لم يكن عن إرادة منه وطمأنينة فهل أعتبر أنا من الموسوسين أم لا لكي يطمئن قلبي أكثر والمعذرة على الإطالة؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.