السؤال
مشكلتي تتمثل في الوسواس القهري فانا وأعوذ بالله من كلمة أنا حالتي تتعقد يوما بعد يوم ففي الأول كان عندي وسواس في الصلاة والسبب حسب رأيي أنه مرات يكون عندي غازات كثيرة ولا أستطيع الصلاة بخشوع والآن أصبح عندي وسواس في الغسل فأنا أغسل ولما أنتهي يبدأ الوسواس بأني لم أنو، لم أغسل الفرج وهكذا ولا أرتاح حتى أعيد الغسل وهذا لأني في نفسي أقول إذا لم أعد الغسل فالله لن يقبل مني عبادتي فهل ياترى في مثل حالتي يمكنني أن أواجه مشكلتي بأن مثل أشك في الوضوء أو الغسل ولا أعيد مرة أخرى والله يتقبل مني هذه الصلاة بالرغم من الشك في نقص ركن من الأركان لأني لم أعد أستطيع الصمود في وجه هذا الوسواس الجواب اليوم من فضلكم لأني جد قلقة. وجزاكم الله خيرا.