الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الذنوب التي تغفر بالصلاة وصوم رمضان هي الصغائر من حقوق الله، وأما حقوق الخلق فلا بد فيها من رد المظالم إلى أصحابها أو التحلل منهم.
وأما الكبائر فلا بد فيها من التوبة ويجب البدار بالتوبة قبل بغت الموت وقطع الاتصال المحرم بين الأجانب وإبلاغ الطرف الآخر بالحكم ونهيه عن الحرام ولا يعتبر الخوف من صدمه عذراً في فعل الحرام، وراجع للبسط في الموضوع وذكر الأدلة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 98232، 97742، 80252، 72349، 50355، 55050، 50035.
والله أعلم.