الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الصديق قال هذا الكلام بناء على استحالة دخول اليهود والنصارى الذين ماتوا على كفرهم في الجنة، فإنه لا نرى أن في دعائه حرجا، والأولى بالمسلم أن يحفظ لسانه، وأن يحرص ألا يدعو على نفسه بالشر.
ففي حديث مسلم: لا تدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم.
ثم إننا ننبه إلى أن الحوار مع النصارى في العقيدة يتعين ألا يقوم به الا من عنده أهلية من الناحية العلمية، ورارجع الفتاوى التالية أرقامها: 23599، 62110، 75534، 69968.
والله أعلم .