الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويفرج كربك.
وننصحك أن تسعي في إصلاح علاقتك مع الله فاشتغلي بما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الصالحة، والسعي في نفع الخلق مع البعد عن جميع الذنوب، فإذا رضي الله عنك وأحبك أصلح لك جميع الأمور، فحافظي على الصلاة في وقتها وواظبي على الأذكار المقيدة والمطلقة، واعلمي أن خير علاج للوساواس هو الإعراض عنها بالكلية كما قال الهيثمي.
وأما الرقية فإنها تشرع للمصاب وغيره كما قال النووي، ويشرع كذلك للمسلم أن يرقي نفسه، وننصحك باستشارة بعض الخبراء النفسانيين، فيمكن أن ترسلي سؤالا إلى إخواننا في قسم الاستشارات بالشبكة الإسلامية.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها ففيها كثير من النصائح المفيدة: 75751، 30908، 19229، 26806، 50257، 57372 ، 59149، 76055.
والله أعلم.