خلاصة الفتوى:
أنت شريكه في إثم كل سماع محرم حصل عليه بواسطتك لمساعدتك إياه في الحصول على تلك الأغاني، وعليك أن تتوب إلى الله وتستغفره.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأنت شريكه في إثم كل سماع لإعانتك له عليه، وقد قال الله تعالى: ولا تعانوا على الإثم والعدوان.
والغناء من الإثم ولا تجوز الإعانة على تحصيله.
وعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره وتسعى في استرجاع البرنامج الذي أعطيته إياه، والتوبة الصادقة تكفر ذلك كله.
وللمزيد انظر الفتوى رقم: 35605، والفتوى رقم: 69525.
والله أعلم.