الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب عليك أولاً أن تتوب إلى الله تعالى مما وقعت فيه معها من أخطاء، وأن تستر عليها وعلى نفسك ذلك ولا تحدث به، ولا حرج عليك أن تتصدق عنها وتستغفر لها، كأن تقول: (اللهم اغفر لها اللهم ارحمها) ونحو ذلك، ولعل الله يقبل صدقتك عنها ودعاءك لها فيؤتيها ثواب ذلك ويغفر لها خطيئتها ويدخلها جنته، وأما سؤالك هل تكون هذه الفتاة زوجة لك في الجنة فالله أعلم بذلك، ولكن إن لم تكن هذه الفتاة قد تزوجت في الدنيا فلك أن تدعوالله تعالى أن يجعلها زوجتك في الجنة. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 95541، والفتوى رقم: 11537.
والله أعلم.