الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك تدارك ما تشعرين به من تقصير في حق والدك، وأولى ما تفعلينه في سبيل ذلك وأيسره هو الدعاء والاستغفار له، وتخيري في ذلك ساعات الإجابة، ولا يشغلنك شعور أبيك بعملك أو عدم شعوره، فالله هو السميع العليم.
كذلك قضاء ما عليه من حقوق إن وجدت، وصلة أهله ومن يحبهم.
والصدقة عنه تعتبر من أفضل ما يهدى له، والأحسن أن تخصيه بصدقة على حدة، وإن أشركته في ثواب صدقتك فلا حرج في ذلك، وإهداء ثواب القربات إلى الأموات مشروع يصلهم بإذن الله تعالى، ومن ذلك ثواب الصيام.
وللفائدة راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10602، 35491، 44041، 53063، 55045.
والله أعلم.