الخلاصة: إصابة المصلي بمرض أثناء الدوام تعتبر إصابة عمل يستحق بها ما للمصاب أثناء العمل، وأما التأمين فلا يجوز منه إلا ما كان تعاونيا، ويحرم غيره، فإن كان غير تعاوني فلا يجوز لك أخذ ما زاد على ما دفعت لجهة التأمين.
فإن أهل العلم نصوا على أن الوقت الذي يأخذه العامل أثناء الدوام ليؤدي به الصلاة في الجماعة في المسجد القريب يعتبر من حق هذا العامل، وبناء عليه؛ فإصابتك إصابة عمل ويجوز أخذ ما يعطى بموجبها.
وأما التأمين الصحي فلايجوز منه إلا ما كان تعاونيا، وإذا كنت دفعت شيئا لجهة التأمين فيجوز لك في العلاج أن تأخذ قدر ما دفعت لهم سابقا.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3281، 27775، 31997، 29228، 472، 2593، 103594.
والله أعلم.