خلاصة الفتوى: لا يجوز تصوير الصور التي لها أرواح، وأحرى تلك التي غالى الناس في أصحابها لما فيه من العون على الإثم.
فيحرم التعامل مع النصارى بطباعة هذه الأشياء لهم لما فيه من العون على المعاصي ونشر الضلال، فانصح صاحب الشركة بالبعد عن هذا، وابتعد عن المشاركة في هذا العمل، فإن جبرك صاحب الشركة عليه ولم يكن هناك حل إلا ترك الشغل معه فلا شك أن سلامة دينك ومشروعية كسبك هما أولى ما يحرص عليه، وتذكر حديث المسند: إنك لن تدع شيئا لله إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 7094، 63048، 94306، 47332، 97173، 100362.
والله أعلم.