خلاصة الفتوى:
إن كان الحال ما ذكرت فقد يكون الأولى أن تزور أهلك بمفردك، والواجب عليك أن تحرص على بر أبيك وصلته وإن أساء، وما دامت زوجتك صالحة فلا يلزمك طاعة أبيك في أمره إياك بتطليقها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الواقع ما ذكرت فإننا نرى أنك قد أصبت في ما قررت من زيارة أهلك بمفردك لأن المصلحة تقتضي ذلك فيما يبدو، ونوصيك بالحرص على بر والدك على كل حال ، فإن بره باق وإن أساء ، وانظر الفتويين رقم:8173، 104473. وأما أمره لك بتطليق زوجتك فإن كانت زوجتك صالحة كما ذكرت فلا يلزمك تطليقها ويمكنك أن تراجع الفتوى رقم:70223.
ونوصيك بتحري الحكمة على الدوام كلما طرأت مثل هذه المشاكل، وأن تسعى في إزالة كل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقة بين زوجتك وأهلك، فإن الشرع قد حث على حسن العشرة بين الأصهار.
والله أعلم.