الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت في البعد عن الإعانة على المحرمات، وأيقن وثق أن الله سيعوضك خيراً مما فاتك من الأرباح المتوهمة التي يتوهم حصولها عن طريق الحرام، ففي حديث المسند: أنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه.
وأما ما لا تعلم أنه يستخدم في الحرام فالأصل جواز عمله إلا إذا كان الغالب على من يستخدمه أنه يستخدمه في الحرام، فعليك بالبعد عن التعامل معه لئلا تكون عوناً له على الوقوع في الحرام. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 10373، والفتوى رقم: 58474.
والله أعلم.