الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تجده من وساوس وأوهام لا تأثير له على العصمة الزوجية لأن الأصل بقاؤها ولا يزول ذلك الأصل إلا بيقين، واعلم أن الطلاق عندما تريده وتقصد إيقاعه وحل العصمة الزوجية به لن يختلط عليك بغيره فله دواع وأسباب، فعليك أن تدع ما يعرض لك من وساوس في هذا الباب وغيره لئلا يؤدي بك إلى ما تسوءك عاقبته، فاصرف الفكر عنه كلما عرض لك واستعذ بالله فإنه من الشيطان الرجيم، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 99509، 3086، 10355، 104769.
والله أعلم.