الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففعلك صحيح بتجديد العقد لفساد الأول، والبنت لا تنسب إليك لكونها من زنى، وإنما تنسب إلى أمها، فلا علاقة بينك وبينها، وعليك أن تتوب إلى الله عز وجل توبة نصوحاً وتعلم أنك وقعت في موبقات عظيمة فاحمده سبحانه أن تداركك بلطفه ورحمته وهداك للتوبة، فأكثر من عمل الصالحات وفعل الحسنات لأن ذلك مما يذهب السيئات، وللمزيد في ذلك انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1095، 1106، 4115، 6045.
والله أعلم.