الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن استطعت الجمع بين الزواج والبقاء مع أمك أو نقلها معك فهو أولى، وإلا فالذي نراه وننصح به ألا تبتعدي عنها ولو أدى ذلك إلى فسخ هذه الخطبة إذا كان الزواج غير واجب بالنسبة لك حيث إنك تأمنين على نفسك من الوقوع في المعصية، وإن فسخت الخطبة من أجل الإرفاق بأمك فلعل الله يعوضك خيراً مما فاتك ويثيبك على برك بأمك ورعايتك لها وهو لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 100545، 52606، 34889.
والله أعلم.