الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان بإمكانك الصلاة في بيتك فلك أن تذهب قبل الإتيان بالراتبة ثم تأتي بها في البيت، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة المرء في بيته، وإن لم تكن تتمكن من الصلاة في البيت بحكم الانشغال فلا ينبغي لك أن تخرج من المسجد قبل أن تصلي راتبة الصلاة إلا إذا كانت عندك حاجة تستدعي استعجالك، فإن الراتبة ليست واجبة، مع أن الغالب أنه لا يحصل بصلاة الراتبة تأخر كثير عن الضيف، بل ينبغي للضيف أن يأتي بالسنة أيضاً.
وللفائدة انظر في ذلك الفتوى رقم: 15945، والفتوى رقم: 4545.
والله أعلم.