الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلن يستطيع أحد أن يخبرك هل ابن عمك من أهل الجنة أم لا، وهل هو يعذب الآن أم لا، لأن هذا من علم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم لا يشهدون لمعين بجنة ولا بنار إلا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يرجون للمحسنين ويخافون على المسيئين، وإن من أعظم الإساءة وأكبر المصائب ترك الصلاة، بل ذهب كثير من أهل العلم إلى أن تركها كفر مخرج من الملة، ومنهم من ذهب إلى أنه ليس بكافر، ومن مات غرقا من المسلمين فإنه شهيد كما ورد بذلك الحديث الصحيح، ويرجى أن يكون هذا الميت كذلك، وانظر الفتوى رقم: 100560، والفتوى رقم: 18137، والفتوى رقم: 6061.
والله أعلم.