الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب على من رأى منكراً ترتكبه أمه أو غيرها، أولاً أن يسعى لتغيير ذلك المنكر بما يستطيع، لعموم صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره... إلى آخر الحديث. وهو في صحيح مسلم، وبما لا يترتب عليه ضرر أكبر من ضرر السكوت على المنكر، بل إن الأم أولى من غيرها بالمنع من ارتكاب المعاصي والحيلولة دونها فمنعها من المعاصي من برها والإحسان إليها، وللمزيد في هذا الموضوع تراجع الفتوى رقم: 40775، والفتوى رقم: 67396، والفتوى رقم: 9647، والفتوى رقم: 18216.
والله أعلم.