السؤال
عندي سؤال يحيرني، ما حكم الدين في أن طفلا في العاشرة من عمره شاهد أمه تزني مع عمه أكثر من مرة، علماً بأن عمره الآن 27 سنة، وذلك بعد وفاة والده، وماذا يفعل لكي ينسى؟
عندي سؤال يحيرني، ما حكم الدين في أن طفلا في العاشرة من عمره شاهد أمه تزني مع عمه أكثر من مرة، علماً بأن عمره الآن 27 سنة، وذلك بعد وفاة والده، وماذا يفعل لكي ينسى؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب على هذا الابن أن يستر على أمه وعمه، ولا يخبر أحداً بما رأى، وأن لا يحمله هذا الأمر على عقوق والدته، فإن لها عليه البر والطاعة في المعروف، ولو كانت عاصية، وتقدم بيانه في الفتوى رقم: 40775.
ولكي ينسى ما رأى، عليه أن يعلم أن التوبة تجبُّ ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فإذا كانا قد تاباً، فكأنهما لم يفعلا الذنب أصلا.
وأما في حالة عدم توبتهما، فينبغي له أن يسدي لهما النصح، دون التصريح بما رأى، ويدعو لهما بالتوبة والمغفرة، فإن الزنا من كبائر الذنوب ومعرض صاحبه لعذاب الله، وسبق بيانه في الفتوى رقم: 26237، نسأل الله سبحانه أن يعافينا والمسلمين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني