الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تلفظت به من طلاق زوجتك مدركاً لما تقول مختاراً غير مكره، فهو واقع، ولو كان بسبب المس أو السحر أو نحوه، أما إذا كنت تلفظت بالطلاق في حال غياب وعي، أو وجدت نفسك مجبراً عليه دون اختيار فلا يقع الطلاق حينئذ، وانظر الفتوى رقم: 11577 .
وننصحك باللجوء إلى المحكمة الشرعية وعرض الأمر عليها للفصل فيه.
وننبه إلى أنه لا يجوز الذهاب للمشعوذين والدجالين، لعلاج المس والحسد، وإنما علاج ذلك يسير بإذن الله تعالى، وذلك بالرقى المشروعة، ولمعرفة كيفيتها تراجع الفتويين: 2244 ، 10981.
كما ننبه إلى أن أهم أسباب العلاج التوكل على الله، والمحافظة على الأذكار والدعاء، مع حسن الظن بالله.
والله أعلم.