الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما إنشاء شركة للغرض المذكور فلا حرج فيه، مع التنبيه على ضرورة التزام الضوابط الشرعية في تلك المعاملات، سواء أكانت وعدا بالبيع أو سمسرة أو سلما موازيا. وللمزيد انظر الفتوى رقم: 97413، والصورة المذكورة في السؤال جائزة، إذا كان البيع لا يتم إلا بعد دخول السلعة في ملك شركة التوريدات كما ذكر. وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 9432.
وأما بخصوص دفع الشركات إكرامية لمسؤولي المشتريات وكونهم يقومون بترسية العطاء على من يدفع ، فهذا لا يجوز وهو رشوة محرمة ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعنة الله على الراشي والمرتشي رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني ، ولمزيد فائدة راجع الفتويين التاليتين : 32616 ، 62020 .
والله أعلم.