الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز مداواة الإنسان البالغ العاقل إلا بإذنه، لأن التداوي في الأصل ليس واجباً، والإنسان مخير بين فعله وتركه، إلا إذا كان في تركه خطر محقق على حياة المريض، فحينئذ يكون واجباً، والحالة المذكورة في السؤال ليس فيها ما يشكل خطراً على حياة الزوج، فلا يجوز مداواته بدون علمه. ويراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 107865.
لكن إن كانت المرأة لا تتحمل ذلك فلها أن تطلب فراق زوجها إما بطلاق أو بخلع، كما سبق بيان ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 113898، 56738، 76091.
والله أعلم.