الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التعامل مع هذه الشركة في هذه الخدمة المذكورة لا حرج فيه ما دام المبلغ المستحق على الخدمة معلوماً للطرفين، لأن التعامل مع الكفار في السمسرة وإيصال الرسائل لا حرج فيه إذا كان منضبطاً بالضوابط الشرعية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 125281.
والله أعلم.