الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز لك الدعاء بأن يصلح ما بينك وبين خطيبك ولا حرج في ذلك، ولا يعد هذا من قبيل الاعتراض على قدر الله، وكيف يكون اعتراضا؟ والله سبحانه قد أمرنا بالدعاء بقوله: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً { الأعراف: 55}.
ورسوله صلى الله عليه وسلم جعل الدعاء: هو العبادة.
ولكنا ننبهك إلى أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى يتم عقد الزواج الشرعي، فلا يجوز لها أن تختلي به، ولا أن تنبسط معه في المعاملة، ولتقتصر في معاملته على ما تدعو إليه الحاجة وفي وجود بعض محارمها، وتراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 15127، 7391، 343282.
والله أعلم.