الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما كان لك أن تأخذ عمولة من موكلك دون إذنه لأن هذا من الغش للموكل ــ المشتري ــ والكذب عليه في الثمن الذي تم به شراء قطعة الأرض، وراجع لمزيد من التفصيل حول هذه النقطة الفتوى رقم: 135503.
وعليك أن ترد إليه الملايين الثمانية التي أخذتها لنفسك ما لم يبرئك منها ويسامحك فيها، لكن لا يلزمك أن تعلمه بحقيقة ما كان، إذ الواجب إيصال الحق دون بيان السبب.
وعليه؛ فترد له المبلغ وتمكنه منه وتعلمه أن هذا المبلغ هو حقه بأي وسيلة أمكنك ذلك. وانظر الفتوى رقم: 29667.
والله أعلم.