الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا بيان قبح الفخر وذمه، وأنه درجة من درجات الكبر، فراجع في ذلك الفتوى رقم: 137861.
وهذه العبارة المسؤول عنها تجمع إلى الفخر المذموم الكذب البين الفج، فحري بالسائل أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه، ويعرف لنفسه قدرها، ويضعها موضعها، فهذا أجمل به في الدنيا، وأسلم له في الآخرة.
والله أعلم.