الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا يحاسب العبد على مثل تلك الخطرات، لما ثبت عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ. رواه البخاري وأبو داود.
فالوساوس التي ترد على النفس لا يؤاخذ عليها العبد ما لم تصل إلى حد العزيمة على الفعل, وانظر الفتوى رقم: 151251، عن حديث النفس, والفتوى رقم: 135420، عن شرح الحديث السابق, والفتوى رقم: 1406،عما يفعله الإنسان لعلاج الوسوسة في الصلاة.
والله أعلم.